وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان باقري قال في كلمة القاها اليوم الاحد في ملتقى المبلغين بمدينة قم المقدسة : منذ انتصار الثورة الاسلامية شاهدنا مواجهة مع النظام الاسلامي ولكن في الظروف المختلفة كانت ساحة المواجهة متباينة.
واضاف : منذ بداية الثورة حاول نظام الهيمنة تقسيم بعض مناطق البلاد ومن كانت كانت الاغتيلات العمياء التي نفذها المنافقون , وشن الحرب المفروضة , ومن ثم فرض الحظر الشامل على الشعب الايراني , الا انه في النهاية لم يحقق نظام الهيمنة اهدافه.
واشار مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي الى اخفاق نظام الهيمنة بشهادة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الذي قال امام حاخامات اليهود : اننا استخدمنا جميع وسائل الضغط باستثناء الحرب ضد ايران ولكننا لم ننجح ايضا.
واضاف : ان الاعداء يريدون من خلال الحرب النفسية الايحاء للرأي العام بان الاساليب التي استخدموها كانت مؤثرة.
وتابع قائلا : في الموضوع النووي , فقد بدأنا حركة جادة في مواجهة الطرف الآخر بعد توقف دام 15 شهرا , والاستفادة المناسبة واليقظة من جميع الامكانيات استطعنا تثبيت الحق المشروع للشعب الايراني.
واكد باقري ان ايران حققت تطورا ملحوظا في استخدام الطاقة النووية للاغراض العلمية والتقنية والصناعية والزراعية والطبية.
واضاف : في الوقت الحاضر فان القضية النووية هي احد الامور الضرورية للتطور , فهي ليست حقا فحسب وانما هو حق للتطور , والعدو يعارض ان تكون ايران قدوة , والموضوع الذي يثير حنق وغيظ العدو هو موضوع تطور ايران.
واردف قائلا : ان توقف المحادثات لمدة 15 شهرا والاحداث التي وقعت خلال هذه الفترة , قد حقق لنا هذا المكسب وهو اقرار الغربيين بحق ايران النووي بحيث انه في المحادثات التي جرت في اسطنبول في فبراير / شباط 2011 لم يكونوا مستعدين للقبول بحق ايران النووي , ولم يقبلوا حل الموضوع النووي في اطار التعامل بين الجانبين.
واضاف مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي : ان النظام يسعى بشكل جاد الى متابعة هذا الموضوع على الصعيد السياسي , ونرى حصول تطور جيد ايضا على الصعيد الفني النووي.
واختتم باقري قائلا : عندما بدأنا في عام 2009 بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة ادعى السفير الامريكي ان ايران تبالغ , ولكن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدوا ما اعلنته ايران , وهذا الامر تكرر ايضا في مجال صفائح الوقود حيث كانت سندا لنا في المحادثات./انتهى/
رمز الخبر 1650831
تعليقك